من كان تاركا للصلاة بغير جحود فولايته باقية على ابنته.

من كان تاركا للصلاة بغير جحود فولايته باقية على ابنته.

أفاد فضيلة الشيخ الدكتور : سعود الفنيسان أن الزواج للفتاة مادامت هي صالحة، والأصل فيها ذلك، وأما كون والدها أو وليها مقصرا أو مرتكبا لكبائر الذنوب، أو حتى غير مسلم أيضا على فرض ذلك، فهذا لا يضر في الزواج، ولا في عقد النكاح، أما إذا كان سؤاله عن الولاية، فمن كان لا يصلي فإن كان جحدا فهذا لا تصح ولايته؛ لأنه كافر ولا تصح ولاية الكافر على المؤمنة، أما إذا كان تكاسلا كما يظهر في السؤال، وهذا هو المتوقع في بلاد المسلمين، أنه لا يتركها أحد جحودا أبداـ وإنما أكثر ما يكون من الناس تكاسلا، فهو لا يكفر، ولكنه له حكم في الدنيا من حيث التعزير أو القتل أو نحو ذلك لو رفع إلى الوالي المسلم أقام عليه الحد في هذا الجانب وتبقى ولايته على بنته صحيحة في ذلك، والله أعلم.

جاء ذلك في معرض ردّ فضيلته على سؤال عبر برنامج يستفتونك في موقع الفقه الإسلامي بتاريخ: 21/6/1432هـ مفاد هذا السؤال: هو أريد خطبة فتاة أحسبها على خير، وعلى قدر كبير من الالتزام، ولكن والدها لا يصلي ولا يصوم تكاسلا، وإن كان يجوز فهل يصح أن يكون وليًّا لها عند العقد وهذه حاله؟

حيث إن فضيلته من ضمن المفتين في موقع الفقه الإسلامي، وقد أجاب فضيلته على عدد من الأسئلة ومنها: كما وردت مجموعة أسئلة : منها :

حكم الاشتراك في برنامج تكافل الأهلي

ومنها: حكم هبة الميت لمنزله لبعض أبنائه دون بعض

ومنها : حكم الإفطار متعمدا في نهار رمضان بسبب العطش الشديد لمدة يوم واحد

ومنها: حكم العمل في محكمة الضرائب

وهل يجب الغسل من مجرد الجماع ولول لم يصاحبه إنزال

وغيرها من الأسئلة

» مقدمة فى قضية الحكم بغير ما أنزل الله