8801. عن ابن عباس قال لما نزلت أول المزمل كانوا يقومون نحوا من قيامهم في شهر رمضان حتى نزل آخرها وكان بين أولها وآخرها سنة * ( صحيح ) .
(صـحـيـح)
8802. عن أبي سعيد وعبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد إلى المسجد الحرام وإلى المسجد الأقصى وإلى مسجدي هذا * ( صحيح ) _ الارواء 231/3 - 232 و 143/4 . مممصلاة .
(صـحـيـح)
8803. يجاء بالأمير الجائر يوم القيامة ، فتخاصمه الرعية ، يتفلجون عليه ، فيقال له : سد عنا ركنا من أركان جهنم . ( منكر ) _
(مـنـكـر)
8804. [ كل نائحة تكذب ، إلا أم سعد ] . ( صحيح ) . عن محمود بن لبيد قال : لما أصيب أكحل سعد يوم الخندق فنقل ، حولوه عند امرأة يقال لها رفيدة ، وكانت تداوي الجرحى ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مر به يقول : كيف أمسيت ؟ وإذا أصبح قال : كيف أصبحت ؟ فيخبره ، حتى كانت الليلة التي نقله قومه فيها ، فثقل ، فاحتملوه إلى بني عبد الأشهل إلى منازلهم ، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما كان يسأل عنه ، وقالوا : قد انطلقوا به ، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وخرجنا معه ، فأسرع المشي حتى تقطعت شسوع نعالنا ، وسقطت أرديتنا عن أعناقنا ، فشكا ذلك إليه أصحابه : يا رسول الله أتعبتنا في المشي ، فقال : إني أخاف أن تسبقنا الملائكة إليه فتغسله ، كما غسلت حنظلة ، فانتهى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيت وهو يغسل ، وأمه تبكيه وهي تقول : ويل أمك سعدا حزامه وجيدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . ثم خرج به ، قال : يقول له القوم أو من شاء الله منهم : يا رسول الله ما حملنا ميتا أخف علينا من سعد ، فقال : ما يمنعكم من أن يخف عليكم ، وقد هبط من الملائكة كذا وكذا ، وقد سمى عدة كثيرة لم أحفظها لم يهبطوا قط قبل يومهم قد حملوه معكم . ( واسناده صحيح ) .
(صـحـيـح)
8805. عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب مكان كل عقدة عليك ليل طويل فارقد فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقدة فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .
(صـحـيـح)